تبدأ هيئة تطوير المدينة المنورة اعتبارًا من غدٍ تشغيل تسعة مسارات جديدة ضمن مشروع 'حافلات المدينة' للنقل العام، ليصل إجمالي عدد المسارات إلى 15 مسارًا، في خطوة تعزز من تغطية الأحياء والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية في أرجاء المدينة المنورة.
وتستعرض لكم صحيفة الاقتصاد السعودي تفاصيل هذا التوسع في شبكة النقل العام، والذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتسهيل التنقل، وتحقيق انسيابية مرورية أكبر، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير البنية التحتية للنقل الذكي والمستدام.
شبكة نقل واسعة بـ177 حافلة و639 كم تغطي المدينة المنورة بالكامل
أوضحت الهيئة أن الشبكة تضم 177 حافلة حديثة، تخدم المستفيدين عبر 455 محطة توقف رئيسة وفرعية على امتداد 639 كيلومترًا، تشمل مسارات رئيسية مثل:
مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي – المسجد النبوي (6 محطات)
الميقا – محطة قطار الحرمين السريع (33 محطة)
الفيصلية – مذينب (52 محطة)
القصواء – الخالدية (37 محطة)
ميدان سيد الشهداء – العالية (29 محطة)
وتقدم هذه المسارات خدماتها على مدار 24 ساعة يوميًا.
10 مسارات إضافية تعمل 22 ساعة يوميًا لتغطية أوسع وخدمة أفضل
تضم الشبكة أيضًا 10 مسارات إضافية تعمل لمدة 22 ساعة يوميًا، وتغطي مسارات حيوية مثل:
مطبعة المصحف الشريف – الخندق (20 محطة)
الفيصلية – الميقات (39 محطة)
جبل عير – الدعيثة (30 محطة)
الميقات – مدن صناعية (12 محطة)
حي الملك فهد – مسجد قباء (31 محطة)
شوران – حي العريض (56 محطة)
وغيرها من المسارات التي تخدم آلاف الركاب يوميًا.
مساهمة نوعية في تقليل الازدحام والتلوث وتعزيز جودة النقل العام
خلال ثلاث سنوات من إطلاقه، أسهم مشروع 'حافلات المدينة' في:
تحسين انسيابية الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية.
خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة عبر تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة.
تعزيز جودة النقل العام، خاصة في مواسم الذروة مثل رمضان، بخدمات نقل ترددية عالية الكفاءة.
وتسعى الهيئة من خلال هذا المشروع إلى بناء منظومة نقل ذكية ومستدامة تدعم تنقل السكان والزوار بسهولة من وإلى المسجد النبوي ومختلف أحياء المدينة.